كيف نشأت الفكرة؟

بعد تفكير عميق و سبر حصيف لتاريخ و حاضر الأمة الموريتانية، و على ضوء استشراف واقعي لمستقبل الدولة الموريتانية، تبين من خلاله ان أغلب أسسها يمكن عدّها ضمن المفقودة، و غالبية الموجود منها في حالة تستوجب إعادة بنائها قررت مجموعة من الأطر الموريتانيين، من دكاترة و باحثين أكادميين و قانونيين و أساتذة و صحفيين و مهندسين، و نشطاء مجتمع مدني …، تشكيل حراك إصلاحي كبيرةفي موريتانيا، اطلقوا عليه إسم”إلى الامام … موريتانيا”، يخضع إطاره التأسيسي للمساطر القانونية المعمول بها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ويحرص القائمون على هذا المشروع الكبير على العمل بكل شفافية وفي إطار الشرعية القانونية و الدستورية. وقد انعقد الاجتماع التأسيسي لهذا المشروع يوم الأحد 24 شعبان 1438 هـ ، الموافق لتاريخ 21 مايو 2017 م بانواكشوط، بتحضير و دعوة من د. نورالدين محمدو، كمُبادر بالدعوة للفكرة و كمنسق عام للمشروع، و بمشاركة 19 عضوا مؤسسا. بدأت جلسة الاعضاء المؤسسين بالتعارف. ثم عرضوا وجهات نظرهم حول الأوضاع الحالية للوطن و استشراف مستقبله، حيث تبين أنهم يؤمنون بنفس المبادئ و يتبنون ذات الطرح. فكان حينئذٍ مولد فكرة عظيمة : مشروع “إلى الأمام … موريتانيا”